كل أغانيك تطربنى. كلامك كشعر ينساب فى أذنى كنسمة. يسافر لعقلى وهو يخدر كل حواسى.
كل ما فيك يدعو للحياة. وأنا أقاوم حتى لا أغرق.
هل سترانى عندما تصل للشاطىء الأخر؟ ستظل ممسكا بيدى؟ ام ستفلت يدى عند أول موجة حزن
أحب حياتك أحب كلامك وأعشق عينيك
أرى صورتى كشخص لطيف بثغر باسم
اشك فى صورتى وارتعب منها
كيف ترانى أفضل من نفسى؟
بعينيك اشعة تخترقنى. تنفذ لداخل قلبى وتقرأ كل رعشة به قبل ان تصل لأناملى
هل أنت حقيقة أم حلم؟
ستبحر غدا؟ ولكن مركبتك تتسع لقلبى ايضا
هل ستحمله معك؟
مركبتى صغيرة وثقوبها كبيرة
سأتركها سأهجرها بل سأحرقها لأكون معك
سأقف أشاهد اللهب يعلو وأنت تحتضن يدى
لن أجزع عندما أرى جزء منى يحترق يشتعل فستكون أنت معى تحفظ الباقى
كلما مر اسمك على لسانى شعرت بنشوة
اسمك يستدعى الحياة بداخلى
أرى زهور تتفتح فى لحظة وعصافير تتعلم الطيران لأول مرة
فقط عندما يمر اسمك على لسانى
قلبى ينمو من جديد. كان ينقصه بعض الحديد للدعامات
نعم أضحك الآن
فقلبى امتلأ بوهج لا يلسع
هل تعلم اننى لا اعرف ماذا أصابنى؟
لا استطيع توصيفه ولكنى أحب نفسى الآن
معك أرانى شخص لطيف بثغر باسم
هل ستبحر غدا؟ هل سنبحر غدا؟
لا أجد لنفسى مكانا بعد ان أحرقت مركبتى
بداخلك مكانى ومسكنى
لست عملاقا أعلم ولكنى أرفع رأسى لأرى نهاية حلمك
أبحث عن اسمى ولا أجده
حلمك أكبر منى
وأنا أخشى الغرق
ستظل ممسكا بيدى أليس كذلك؟
أستطيع العوم ولكن أمواج بحرك أعلى من يدى
كلما تذكرت نفسى قبلك بكيت
وكلما تخيلت نفسى بدونك أبكى
لا يوجد فى قلبى اسما غيرك
تعلم هذا طبعا؟
كان فى مركبتى صورة لك ولكنى أحرقتها
فضلت يدك على ورقة ملونة
ستظل ممسكا بيدى اليس كذلك؟